يقول احد المدمنين على تدخين العقارب منذ اكثر من خمسن سنة انه بدا فى تدخين العقارب منذ كان عمره العشرين
ويلخص طريقة التدخين فى تجفيف العقرب الميت عن طريق وضعة تحت اشعة الشمس ثم تسخينة حتى يتصاعد منه الدخان ويبدأ فى استنشاق الدخان المتصاعد منه .
اما العقرب الذى مسك حيا فيتم تجفيفه عن طريق وضعه فى اناء واشعال النار لتكون العملية سريعة
والغاية الاكبر فى جسم العقرب المحترق هى تدخين ذيلة وذلك بسبب وجود سم العقرب فى هذه المنطقة من جسمه
وأسوأ ما في الأمر أن المدمن لايحس بأي نشوة أو ارتياح إلا عند استنشاق دخان العقرب
ومن الجدير بالذكر ايضا انه نشأ فى الاونة الاخيرة تجارة العقارب فى هذه المناطق لتدخينها وهى تعتبر تجارة فى طريقها الى الاذدهار.
وذكر
تقرير أن إدمان تدخين ذيل العقرب له تأثير بالغ الخطورة على جسم الإنسان،
ويستمر مفعوله لمدة 10 ساعات، وأكد خبراء أن سموم العقارب تشكل خطراً على
الدماغ البشري عند استنشاقه.
ولفت
التقرير إلى وجود 1750 نوعاً من العقارب بينهم 25 نوعاً قاتلاً للإنسان،
كما أوضح التقرير أن تدخين ذيول العقارب السامة يسبب فقدان الذاكرة على
المدى القصير والطويل، كما أنه يسبب الهلوسةوهناك نوع اخر من الادمان مختص بالعقارب ايضا ولكن هذه المرة فى الهندوهو الادمان على لدغات العقرب
حيث يدفع المدمن من 100الى150روبية هنديه للحصول على لدغة من العقارب
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء